فقرأ الكتاب عليهم وسمي يزيد وخطبهم فحضهم على الطاعة وحذرهم الفتنة ودعاهم إلى بيعة يزيد وقال سنة أبي بكر الهادية المهدية فقام عبد الرحمن بن أبي بكر فقال كذبت والله يا مروان وكذب معاوية معك إن أبا بكر ترك الأهل والعشيرة وبايع لرجل من بني عدي رضي دينه وأمانته واختاره لأمة محمد لا يكون ذلك لا تحدثوا علينا سنة الروم كلما مات هرقل قام مكانه هرقل فقال مروان أيها الناس إن هذا المتكلم هو الذي أنزل الله فيه ( والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي ) فقال له عبد الرحمن