وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

241 - خطبة معاوية .
فتكلم معاوية فقال قد قلت وقلتم وإنه قد ذهبت الآباء وبقيت الأبناء فابني أحب إلي من أبنائهم مع أن ابني إن قاولتموه وجد مقالا وإنما كان هذا الأمر لبني عبد مناف لأنهم أهل رسول الله فلما مضي رسول الله ولي الناس أبا بكر وعمر من غير معدن الملك ولا الخلافة غير أنهما سارا بسيرة جميلة ثم رجع الملك إلى بني عبد مناف فلا يزال فيهم إلي يوم القيامة وقد أخرجك الله يا بن الزبير وأنت يا بن عمر منها فأما ابنا عمي هذان فليسا بخارجين من الرأي إن شاء الله ثم أمر بالرحلة وأعرض عن ذكر البيعة ليزيد ولم يقطع عنهم شيئا من صلاتهم وأعطياتهم ثم انصرف راجعا إلى الشأم وسكت عن البيعة فلم يعرض لها إلى سنة إحدى وخمسين .
قال ابن قتيبة ثم لم يلبث معاوية بعد وفاة الحسن C سنة 51 إلا يسيرا حتى بايع ليزيد بالشأم وكتب ببيعته إلى الآفاق وكان عامله على المدينة مروان بن الحكم فكتب إليه بذلك وأمره أن يجمع من قبله من قريش وغيرهم من أهل المدينة ثم يبايعوا ليزيد فلما قرأ كتاب معاوية أبى من ذلك وأبته قريش وكتب إلى معاوية إن قومك قد أبوا إجابتك إلى بيعتك ابنك فأرني رأيك فكتب إليه يأمره أن يعتزل عمله ويخبره أنه قد ولى المدينة سعيد بن العاص فخرج مروان مغاضبا في أهل بيته وأخواله من بني كنانة حتى أتى دمشق ودخل على معاوية فسلم عليه بالخلافة ثم قال