عقد نُصيب بيده واحداً فقال : الكُميت : ما هذا فقال : أُحْصي خطأك تباعدت في قولك الدل والشنب ألا قلت كما قال ذو الرُّمة : .
( لمياء في شَفَتَيْها حُوَّة لَعس ... وفي اللّثات وفي أنيابها شَنَب ) - البسيط - ثم أنشده : .
( أبت هذه النفس إلاّ ادّكاراً ... ) - المتقارب - فلما بلغ إلى قوله : .
( كأن الغُطَامط من حليها ... أراجيز أَسْلَمَ تهجو غفاراً ) - المتقارب - قال نُصَيب : ما هجت أسلُم غفاراً قط فوجم الكميت ! وقال ابن دُرَيْد في أواخر الجمهرة : " باب ما أجروه على الغلط فجاؤوا به في أشعارهم " قال الشاعر : .
( وكُلُّ صَمُوتٍ نَثْلةٍ تُبَّعيّةٍ ... ونَسْجُ سُلَيْمٍ كُلَّ قَضَّاء ذائل ) - الطويل - أراد سليمان وذائل أي ذات ذيل .
وقال آخر : .
( من نَسْج داوود أبي سلاّم ... ) - الكامل