قال الجوهري : والحَبير : لُغَامُ البعير .
قال الهروي : هذا تصحيف والصواب الخبير ( بالخاء المعجمة ) .
قال الجوهري : العرارة : اسم فرس قال الشاعر : .
( تسائلني بنو جُشَم بن بكرٍ ... أَغرّاء العَرَارة أم بَهيمُ ) - الوافر - قال الهروي : هذا تصحيف في اللفظ والبيت معاً والصواب العَرادة بالدال .
وفي القاموس : قول الجوهري : فابهَتي عليها أي فابهيتها - لأنه لا يقال بَهَت عليه - تصحيف والصواب فانْهَتي عليها ( بالنون لا غير ) .
وفيه : شاح الفرس بذنبه صوابه بالسين المهملة وصحَّفَه الجوهري .
وفيه : شَمْخ بن فَزارة ( بالخاء ) بطن وصحّف الجوهري في ذكره بالجيم .
وفيه : قول الجوهري إذا كانت الإبل سمَاناً قيل : بها زرّة تصحيف قبيح وتحريف شنيع وإنما هي بَهازرَة على مثال فَعَاللَة .
قال أبو أحمد العسكري في كتاب التصحيف وقد ذكر ما يشكل ويصحف من أسماء الشعراء فقال : وهذا باب صَعْبٌ لا يكاد يضبطه إلاّ كثيرُ الرواية غزير الدّرَاية وقال لي أبو الحسن علي بن عبدوس الأرّجاني وكان فاضلاً متقدماً وقد نظر في كتابي هذا فلما بلغ إلى هذا الباب قال لي : كم عدة أسماء الشعراء الذين ذكرتهم قلت : مائة ونيّف فقال : إني لأعجب كيف استتبّ لك هذا ! فقد كنا ببغداد والعلماء بها متوفرون