ولم يُفَسّروا قولهم : صَهْ .
وَوَيْهَك .
وإنيهْ .
ولا قول القائل : - من الطويل - .
( بخائي بكَ الحَق يَهْتفون وحَيَّ هَلْ ... ) .
ويقولون : خاء بكما وخَاء بكم .
فأما الزَّجْرُ والدُّعاءُ الذي لا يُفهَمُ موضوعُه فكثيرٌ كقولهم : حيَّ وحيَّ هَلا وبعَيْنٍ ما أَرَيَنَّك في مَوْضع اعْجل . وهَجْ وهَجَا ودَعْ وَدَعاً ولَعاً للعاثر يدعون له .
ويُروى عن النبيّ قال : ( لا تَقولوا ! دَعْدَعْ : ولا لَعْلَعْ ولكن قولوا اللهمَّ ارْفَع وَانْفَعْ ) فلولا أن للكلمتين معنًى مفهوماً عند القوم ما كَرههما