( أحمَق من هَبَنَّقة ) : وهو يَزيد بن ثَرْوان أحد بني قيس بن ثعلبة ضلّ له بعير فجعل ينادي : من وجد بعيراً فهو له ! فقيل له : فَلم تنشدهقال : فأين حلاوة الوجدان . واختصمت إليه بنو الطُّفَاوة وبنو راسب في مولودٍ ادَّعاه كلٌّ منهم فقال : الحُكم في هَذا يذهبُ به إلى نهر البصرة فيلقى فيهفإن كان راسبياً رسب وإن كان طُفاويّاً طفا .
( فقال الرجل : لا أريد أن أكون من هذين الحيين ) ويقال : إنه كان يرعى غنم أهله فيرعى السّمان في العشب وينحّي المهازيل .
فقيل له : ويحك ! ما تصنعقال : لا أُصْلح ما أفسد اللّه ولا أفسد ما اصلح اللّه وقال الشاعر : - من الخفيف - .
( عش بجَدٍّ ولا يضرّك نَوْكٌ ... إنما عيشُ مْنَ تَرى بالجدُود ) .
( عش بَجَدٍّ وكُنْ هَبَنَّقة القيسيَّ ... نوكاً أو شَيْبَةَ بن الوليد ) .
( أبْخَل من مادر ) .
( أخْطب من سَحْبان وائل ) .
( أنْسَب من دَغْفَل ) وهو رجل من بني ذَهل كان أنسب أهل زَمانه سأله مُعاوية عن أشياء فخبّره بها فقال : بمَ علمت . قال بلسان سَؤُول وقَلْب عقول غيرَ أنّ للعلم آفة وإضاعة ونكداً واستجاعةفآفتُه النسيان وإضاعته أن يحدّث به مَنْ ليس من أهله ونكده الكذب فيه واستجاعته أن صاحبه منهوم لا يشبَع .
( أجود من حاتم ) .
( أجود من كعب