وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال فاستحسنها الفضل وأمر له بثلاثين ألف درهم فقبضها ووثب قائما وهو يقول .
( إني سأمتدحُ الفضلَ الذي حُنِيَت ... منّا عليه قُلوبُ البِرِّ والضِّلَعُ ) .
( جاد الربيعُ الذي كنا نؤمِّلُه ... فكلنا بربيع الفضْلِ مرتَبعُ ) .
( كانت تطولُ بنا في الأرض نجعتُنا ... فاليوم عند أبي العباس نَنْتَجعُ ) .
( إن ضاق مذهبُنا أو حلّ ساحتَنا ... ضَنكٌ وأزْم فعند الفضلِ متِّسَع ) .
( ما سلَّم اللُه نفسَ الفضل من تلَفٍ ... فما أُبالي أقام الناسُ أم رَجعُوا ) .
( إن يمنعوا ما حوتْ منا أكفَّهُم ... فلن يضرَّ أبا الحجناء ما مَنَعُوا ) .
( أو حَلَّؤونا وذادوا عن حياضِهُم ... يومَ الشروع ففي غُدْرانِكَ الشِّرَعُ ) .
( يا ممسكاً بِعُرَا الدنيا إذا خُشِيَت ... منها الزلازلُ والأمرُ الذي يقعُ ) .
( قد ضرَّسَتْك الليالي وهي خالية ... وأحْكَمَتْك النهى والأزلَمُ الجَذَعُ ) .
( فغادرا منك حَزناً عن مُعاسرةٍ ... سهلَ الجنابِ يسيراً حين يتَّبَعُ ) .
( لم يفتلِتْك نقيراً عن مُخادعة ... دَهْيُ الرجال وللسؤّالِ تَنخدعُ ) .
( فأنت مصطلِحٌ بالملك تَحمله ... كما أبوك بثِقل المُلك مُضطلِعُ ) .
يمدح زبيدة زوج الرشيد في الحج .
قال ابن أبي سعد لما حجت أم جعفر زبيدة لقيها النصيب فترجل