( مُزَنَّراتٌ بهَمايينها ... والعَيشُ ما تَحْت الهَمايينِ ) .
لحن عبد الله بن العباس في هذا الشعر هزج .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا محمد بن عمر الجرجاني ومحمد بن حماد كاتب راشد قالا .
كتب عبد الله بن العباس الربيعي في يوم نيروز واتفق في يوم الشك بين شهري رمضان وشعبان إلى محمد بن الحارث بن بسخنر يقول .
( اسْقِنْي صفراءَ صافيةً ... ليلةَ النَّيروزِ والأحَدِ ) .
( حَرَّم الصَّومُ اصطِباحَكما ... فتزَوَّدْ شُربَها لغَدِ ) .
( وأْتِنَا أو فادْعُنا عَجِلاً ... نَشْتَرك في عِيشَةٍ رَغَدِ ) .
قال فجاءه محمد بن الحارث بن بسخنر فشربا ليلتهما .
أخبرني يحيى بن علي بن يحيى قال حدثنا أبو أيوب المديني قال حدثنا أحمد بن المكي قال حدثنا عبد الله بن العباس الربيعي قال .
جمع الواثق يوماً المغنين ليصطبح فقال بحياتي إلا صنعت هزجاً حتى أدخل وأخرج إليكم الساعة ودخل إلى جواريه فقلت هذه الأبيات وغنيت فيها هزجاً قبل أن يخرج وهي .
صوت .
( بأبي زَورٌ أتاني بالغَلَسْ ... قُمْتُ إِجلالاً له حتى جَلَسْ ) .
( فتعانَقْنا جميعاً ساعةً ... كادَتِ الأَرواحُ فيها تُختَلَسْ )