حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا محمد بن يحيى أبو غسان قال .
لما قتل هشام بن الوليد أبا أزيهر بعثت قريش أرطأة بن سيحان حليف حرب بن أمية إلى الشراة يحذر من بها من تجار قريش وخرج حاجز الأزدي ليخبر قومه فسبقه أرطأة وقال في ذلك وقد حذرهم فنجوا .
( مثلُ الحِليف يشدُّ عُرْوتَه ... يَثْني العِنَاجَ لها مع الكَرَبِ ) .
( زَلَمٌ إذا يَسَرُوا به يُسُرٌ ... ومناضلٌ يَحْمِي عن الحَسَبِ ) .
( هل تَشْكُرَنْ فِهْرٌ وتاجِرُها ... دَأْبَ السُّرَى بالليلِ والخَبَبِ ) .
( حتى جَلَوْتُ لهم يَقِينَهُمُ ... ببيان لا أَلْسٍ ولا كَذِبِ )