فمما رواه ابن ابنه بشير عن أبيه عنه حدثني أحمد بن الجعد قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا أحمد بن عبد الملك قال حدثنا عتاب بن سلمة عن إسحاق بن راشد عن الزهري قال كان بشير بن عبد الرحمن بن كعب يحدث عن أبيه أن كعب بن مالك كان يحدث أن رسول الله قال والذي نفسي بيده لكأنما تنضحونهم بالنبل بما تقولون لهم من الشعر .
ومما رواه عنه ابنه عبد الله أخبرني أحمد بن الجعد قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا بكر بن عبد الرحمن قال حدثنا عيسى بن المختار عن ابن أبي ليلى عن إسماعيل بن أمية عن محمد بن مسلم عن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه قال كان رسول الله يصلي المغرب ثم يرجع الناس إلى أهاليهم وهم يبصرون مواقع النبل حين يرمون .
ومما رواه ابنه محمد أخبرني أحمد بن الجعد قال حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال حدثنا محمد بن سابق قال حدثنا إبراهيم بن طهمان عن أبي الزبير عن محمد بن كعب عن أبيه أنه حدثه أن النبي بعثه وأوس بن الحدثان أيام التشريق فنادى .
إنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن وأيام منى أيام أكل وشرب .
ويقال كان كعب بن مالك عثمانيا وهو أحد من قعد عن علي بن أبي طالب عليه السلام فلم يشهد معه حروبه وخاطبه في أمر عثمان وقتلته خطابا نذكره بعد هذا في أخباره ثم اعتزله وله مراث في عثمان بن عفان C وتحريض للأنصار على نصرته قبل قتله وتأنيب لهم على خذلانه بعد ذلك منها قوله .
( فلو حُلْتُمُ من دونه لم يزلْ لكم ... يَدَ الدهر عِزٌّ لا يبوخُ ولا يَسْري )