( أمَا باللَّه تستحْيِيْ ... ن من خُلَّة حَمّاد ) .
( فحمّادٌ فتىً ليس ... بذي عِزٍّ فتَنْقادِي ) .
( ولا مالٍ ولا عزٍّ ... ولا حَظٍّ لمرتاد ) .
( فتُوبِي واتَّقي اللَّهَ ... وَبُتِّي حَبْلَ جَرّاد ) .
( فقد مُيِّزْتِ بالحسن ... عن الخَلْق بإفراد ) .
( وهذا البيْنُ قد حُمَّ ... فُجودي منكِ بالزّادِ ) - مجزوء الوافر - .
في الأول والثاني والسابع والثامن من هذه الأبيات لحكم الوادي رمل .
قال فأخذ أصحابنا رقاعا فكتبوا الأبيات فيها وألقوها في الطريق وخرجت أنا فلم أدخل إليهم ذلك اليوم فلما رآها وقرأها قال لهم يا أولاد الزنا فعلها ابن الزانية وساعدتموه علي .
قال وأخذها حكم الوادي فغنى فيها فلم يبق بالكوفة سقاء ولا طحان ولا مكار إلا غنى فيها ثم غنيت مدة وقدمت فأتاني فما سلم علي حتى قال لي يا ابن الزانية ويلك أما رحمتني من قولك لها .
( أمَا باللَّه تستحْيِيْنَ ... من خُلَّة حمّادِ ) .
بالله قتلتني قتلك الله والله ما كلمتني حتى الساعة قال قلت اللهم أدم هجرها له وسوء آرائها فيه وآسفه عليها وأغره بها فشتمني ساعة قال مطيع ثم قلت له قم بنا حتى أمضي بك فأريك أختي قال مطيع فمضينا فلما خرجت إلينا دعوت قيمة لها فأسررت إليها في أن تصلح لنا طعاما