( مِنْ نجّي الهمّ عندي ثاوياً ... فوقَ ما أُعْلِنُ منه وأُسِرُّ ) .
( وكأن الّليل فيه مثلُه ... ولَقدْماً ظُنَّ بالليلِ القِصَرْ ) .
( لم أُغَمِّضْ طولَه حتى انقضى ... أتمنّى لو أَرَى الصُّبحَ جَشَرْ ) .
( غير مَا عِشْقٍ ولكن طارَقٌ ... خَلَسَ النومَ وأجداني السَّهَرْ ) .
وفيها يقول .
( أبِلغِ النُّعمانَ عَنِّي مَأْلُكاً ... قولَ مَنْ قد خافَ ظَنّاً فاعتذَرْ ) .
( أنّنِي والله فاقبلْ حَلِفِي ... لأَبِيلٌ كُلَّمَا صَلَّى جَأَرْ ) .
( مُرْعَدٌ أحشاؤُه في هَيكَلٍ ... حَسَن لِمتُه وافي الشَّعَرْ ) .
( ما حَمَلْتُ الغِلَّ مِنْ أعدائِكم ... ولَدَى اللهِ مِنَ العِلْمِ المُسَرّْ ) .
( لا تكونَنَّ كَآسِي عَظْمِه ... بِأَساً حتى إِذا العَظْمُ جَبَرْ ) .
( عَادَ بعدَ الجَبْرِ يَبْغي وَهْنَهُ ... يَنْحُوَنَّ المَشيَ مِنه فانكَسَرْ ) .
( واذْكُرِ النُّعمَى التي لم أنَسَها ... لكَ في السَّعي إِذا العبدُ كَفَرْ ) وقا ل له أيضا وهي قصيدة طويلة .
( أَبلِغِ النُّعمانَ عنّي مَأْلُكاً ... أنه قد طال حَبسِي وانتِظَارِي )