( فإذا ما هِبْتُ ذا أمَلٍ ... مات ما أمّلْتُ من سَببِهْ ) - مجزوء المديد - .
قال ابن مهرويه هذا سرقه العتابي من قول علي بن أبي طالب Bه الهيبة مقرونة بالخيبة والحياء مقرون بالحرمان والفرصة تمر مر السحاب .
حدثني محمد بن داود عن أبي الأزهر عن عيسى بن الحسن بن داود الجعفري عن أخيه عن علي بن أبي طالب Bه بذلك .
أخبرني الحسن قال حدثنا ابن مهرويه عن أبي الشبل قال دخل العتابي على عبد الله بن طاهر فمثل بين يديه وأنشده .
( حُسْنُ ظني وحُسْنُ ما عوّدَ اللهُ ... سِوائي ملك الغداةَ أتَى بي ) .
( أيُّ شيءٍ يكونُ أحسَن مِن حُسنِ ... يقينٍ حدا إليك رِكابي ) - خفيف - .
قال فأمر له بجائزة ثم دخل عليه من الغد فأنشده .
( وُدُّكَ يكفِينِيكَ في حاجتي ... ورؤيتي كافيةٌ عن سؤالْ ) .
( وكيف أخشَى الفقْر ما عِشْتَ لِي ... وإنَّما كفّاك لي بَيْتُ مالْ ) - سريع - .
فأمر له بجائزة ثم دخل في اليوم الثالث فأنشده .
( بَهِجاتُ الثِّيابِ يُخلِقُها الدّهْرُ ... وثَوْبُ الثّناءِ غَضٌّ جديدُ ) .
( فاكسُنِي ما يَبِيدُ أصلحَكَ اللَّهُ ... فالله يكسُوك ما لا يبِيدُ ) - خفيف