( ألا مَن مُبلغٌ عني خِراشاً ... وقد يأْتيك بالنّبأ البعيدُ ) .
( وقد يأتيكَ بالأخبار مَنْ لا ... تُجَهِّزُ بالحِذاء ولا تُزِيدُ ) .
تزيد وتزود واحد من الزاد .
( يُناديه ليَغْبِقَه كَلِيبٌ ... ولا يأتِي لقد سَفُه الوليدُ ) .
( فردَّ إناءَه لا شيءَ فيه ... كأنّ دموعَ عينيه الفَريد ) .
( وأصبحَ دون عابقِه وأمسى ... جبالٌ من حِرارِ الشام سُود ) .
( ألا فاعلم خِراشُ بأنّ خيرَ المهاجر ... بعد هجرته زهيد ) .
( رأيتكَ وابتغاءَ البِرِّدوني ... كمحصور اللِّبان ولا يصيد ) .
قال فكتب عمر Bه بأن يقبل خراش إلى أبيه وألا يغزو من كان له أب شيخ إلا بعد أن يأذن له .
أخبرني حبيب بن نصر المهلبي قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا الأصمعي .
وأخبرني حبيب بن نصر قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثنا علي بن الصباح عن ابن الكلبي عن أبيه .
وأخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا أبو غسان دماذ قال أبو عبيدة .
وأخبرني أيضا هاشم قال حدثنا عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي