قال فكدت أسقط عن راحلتي طربا وقلت والله لألتمسن الوصول إلى هذا الصوت ولو بذهاب عضو من أعضائي فتيممت سمته فإذا راع في غنم فسألته إعادته علي قال نعم ولو حضرني قرى أقريكه ما أعدته ولكني أجعله قراك فربما ترنمت به وأنا غرثان فأشبع وعطشان فأروى ومستوحش فآنس وكسلان فأنشط قال فأعادهما علي حتى أخذتهما فما كان زادي حتى ولجت المدينة غيرهما