( أمِنْ آلِ أسماءَ الرسومُ الدَّوارسُ ... تُخطِّط فيها الطيرُ قَفْرٌ بَسابسُ ) .
وهي قصيدة طويلة وقال في أسماء ايضا .
( أغالِبُكَ القلبُ اللَّجوجُ صبابةً ... وشوقاً إلى أسماءَ أم أنت غالبُهْ ) .
( يَهيم ولا يعيا بأسماءَ قلبُه ... كذاك الهوى إمرارهُ وعَوَاقِبُه ) .
( أيُلْحَى امرؤ في حبّ أسماء قد نأى ... بغَمْزٍ من الواشين وازوَرّ جانبه ) .
( وأسماءُ هَمُّ النفس إن كنتَ عالماً ... وبادي أحاديث الفؤادِ وغائبه ) .
( إذا ذكرَتْها النفسُ ظَلْتُ كأنني ... يُزعزعني قَفْقاف وِرْد وصالبُه ) .
وقال أبو عمرو وقع المجالد بن ريان ببني تغلب بجمران فنكى فيهم وأصاب مالا وأسرى وكان معه المرقش الأكبر فقال المرقش في ذلك .
( أتتني لسانُ بني عامرٍ ... فجَلّى أحاديثُها عن بَصَرْ ) .
( بأنّ بني الوَخْم ساروا معا ... بجيش كضوء نجوم السَّحَر ) .
( بكلّ خُبُوبِ السُّرَى نَهْدَةٍ ... وكل كُمَيْتٍ طُوالٍ أغرّ ) .
( فما شَعَر الحيُّ حتى رأوْا ... بريق القَوَانِسِ فوقَ الغُرَر )