والأصمعان القلب الذكي والرأي العازم وقولهم إنما المرء بأصغريه يعني بقلبه ولسانه قال الأصمعي وقولهم ما يدري أي طرفيه أطول يعني نسبه من قبل أبيه ونسبه من قبل أمه وقال أبو عبيدة لا يملك طرفيه يعني استه وفمه إذا شرب الدواء أو سكر أو سلح والغاران البطن والفرج وهما الأجوفان يقال للرجل إنما هو عبد غاريه قال الشاعر .
( ألم تر أن الدهر يوم وليلة ... وأن الفتى يسعى لغاريه دائبا ) .
وقولهم ذهب منه الأطيبان يعني النوم والنكاح ويقال الأكل والنكاح والأصرمان الذئب والغراب لأنهما انصرما من الناس أي انقطعا قال المرار .
( على صرماء فيها أصرماها ... وخريت الفلاة بها مليل ) .
وقال أبو عبيدة الأيهمان عند أهل البادية السيل والجمل الهائج يتعوذ منهما وهما الأعميان وعند أهل الأمصار السيل والحريق والأصمعي الفرجان سجستان وخراسان قال حارثة بن بدر الغداني .
( على أحد الفرجين كان مؤمري ... )