@ 141 @ $ المسألة الثانية في تأويلها $ .
وقد تؤوّلت على ستة أقوال .
الأول أنه يوم القيامة .
الثاني ثرى الأرض قاله ابن جبير .
الثالث تبدو صلاتهم في وجوههم قاله ابن عباس .
الرابع أنه السَّمت الحسن قاله ابن عباس والحسن .
الخامس أنه الخشوع قاله مجاهد .
السادس أنه من صلّى بالليل أصبح وجهه مصفرّا قاله الضحاك .
وقد قال بعض العلماء .
من كثرت صلاته بالليل حسن وجهه بالنهار .
ودسَّه قومٌ في حديث النبي على وجه الغلط وليس للنبي فيه ذكر بحرف .
وقد قال مالك فيما روى ابن وهب عنه سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مما يتعلق بجباههم من الأرض عند السجود وبه قال سعيد بن جبير .
وفي الحديث الصحيح أن النبي صلى الصبح إحدى وعشرين من رمضان وقد وكف المسجد وكان على عريش فانصرف النبي من صلاته وعلى جبهته وأرنبته أثر الماء والطين .
وفي الحديث الصحيح عن رسول الله يأمر الله الملائكة أن يخرجوا من النار من شهد أن لا إله إلا الله فيعرفونه بعلامة أثر السجود وحرَّم الله تعالى على النار أن تأكل من أبن آدم آثار السجود .
وقد روى منصور عن مجاهد قال هو الخشوع