@ 582 @ .
وقد يكون بمعنى أنه تشهد له المعجزة بالصدق والخلق بظهور الحق .
وأما المصدق فهو بما صدق بجميع الأنبياء قبله قال الله تعالى ( ! < ومصدقا لما بين يدي من التوراة > ! ) آل عمران 5 .
وأما النور فإنما هو نور بما كان فيه الخلق من ظلمات الكفر والجهل فنور الله الأفئدة بالإيمان والعلم .
وأما المسلم فهو خيرهم وأولهم كما قال ( ! < وأنا أول المسلمين > ! ) الأنعام 163 وتقدم في ذلك بشرف انقياده بكل وجه بكل حال إلى الله وبسلامة عن الجهل والمعاصي .
وأما البشير فإنه أخبر الخلق بثوابهم إن أطاعوا وبعقابهم إن عصوا قال الله تعالى ( ! < يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان > ! ) التوبة 21 وقال تعالى ( ! < فبشرهم بعذاب أليم > ! ) آل عمران 21 وكذلك المبشر .
وأما النذير والمنذر فهو المخبر عما يخاف ويحذر ويكف عما يؤول إليه ويعمل بما يدفع فيه .
وأما المبين فما أبان عن ربه من الوحي والدين وأظهر من الآيات والمعجزات .
وأما الأمين فبأنه حفظ ما أوحي إليه وما وظف إليه ومن أجابه إلى أداء ما دعاه .
وأما العبد فإنه ذل لله خلقاً وعبادة فرفعه الله عزاً وقدراً على جميع الخلق فقال أنا سيد ولد آدم ولا فخر .
وأما الداعي فبدعائه الخلق ليرجعوا من الضلال إلى الحق .
وأما السراج فبمعنى النور إذ أبصر به الخلق الرشد .
وأما المنير فهو مفعل من النور