@ 226 @ يا جبريل حتى سؤت ظناً فقال له جبريل ( ! < وما نتنزل إلا بأمر ربك > ! ) مريم 64 الآية ثم قرأ سورة الكهف .
فنزل في أمر الفتية ( ! < أم حسبت أن أصحاب الكهف > ! ) الكهف 9 إلى آخر القصة .
فقال حين فرغ من وصفهم وتبين له خبرهم ( ! < فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا > ! ) الكهف 22 يقول لا منازعة ولا تبلغ بهم فيها جهد الخصومة ولا تستفت فيهم منهم أحداً لا اليهود الذين أمروهم أن يسألوك ولا الذين سألوا من قريش يقول قد قصصنا عليك خبرهم على حقه وصدقه ونزل في قوله أخبركم به غداً قوله تعالى ( ! < ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله > ! ) فإنك لا تدري ما الله صانع في ذلك أيخبرهم عما يسألونك عنه أم يتركهم ( ! < واذكر ربك إذا نسيت > ! ) الآية .
وجاءه ( ! < ويسألونك عن الروح > ! ) الإسراء 85 الآية وزعموا أنه ناداهم الروح جبريل .
قال ابن إسحاق وبلغنا أن رسول الله لما قدم المدينة قال له أحبار يهود بلغنا يا محمد أن فيما تلوت حين سالك قومك عن الروح وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً فإيانا أردت بها أم قومك فقال كلا أريدكم بها قالوا أو ليس فيما تتلو إنا أوتينا التوراة فيها بيان كل شيء قال بلى والتوراة في علم الله قليل وهي عندكم كثير مجزئ فيذكرون والله أعلم أن هؤلاء الآيات نزلن عند ذلك ( ! < ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام > ! ) لقمان 27 إلى آخر الآيات .
وقد روي في الصحيح أن اليهود سألوه عن الروح بالمدينة وقد تقدم ذلك من قبل وهو أصح