وقال في آية أخرى فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون 50 الصافات فقالوا كيف يكون هذا من المحكم فشكوا في القرآن من أجل ذلك .
فأما قوله D فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فهذا عند النفخة الثانية إذا قاموا من القبور لا يتساءلون ولا ينطقون في ذلك الموطن فإذا حوسبوا ودخلوا الجنة والنار أقبل بعضهم على بعض يتساءلون فهذا تفسير ما شكت فيه الزنادقة .
المسألة الثالثة وأما قوله ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين 42 المدثر وقال في آية أخرى فويل للمصلين 4 الماعون فقالوا إن الله قد ذم قوما كانوا يصلون فقال ويل للمصلين وقد قال في قوم إنهم إنما دخلوا النار لأنهم لم يكونوا يصلون فشكوا في القرآن من أجل ذلك وزعموا أنه متناقض .
قال وأما قوله فويل للمصلين عنى بها المنافقين الذين هم عن صلاتهم ساهون حتى يذهب الوقت الذين هم يراؤون 6 الماعون يقول إذا رأوهم صلوا وإذا لم يروهم لم يصلوا .
وأما قوله ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين 42 المدثر يعنى الموحدين المؤمنين فهذا ما شكت فيه الزنادقة .
المسألة الرابعة وأما قوله D خلقكم من تراب 11 فاطر ثم قال من طين لازب 11 الصافات ثم قال من سلالة 12 المؤمنون ثم قال من حمإ مسنون 26 الحجر ثم قال من صلصال كالفخار 14 الرحمن