وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

على تقدير قد قاله أبو البقاء قال في المغنى والحال لا تأتي من المضاف إليه في مثل هذا وتعقبه بعض المتأخرين بأن مثل صفة فيصح عمله في الحال فيجوز مجيء الحال مما أضيف هو إليه وفيه نظر لأن المراد بالعمل عمل الأفعال والمضاف إليه مثل ليس فاعلا ولا مفعولا فلا يصح أن يعمل في الحال .
والثالث نحو قوله تعالى ( كمثل آدم خلقه من تراب ) الآية بعد قوله ( إن مثل عيسى عند الله ) فجملة خلقه من تراب تفسير لمثل فلا محل له .
والرابع ما يحتمل التفسير والاستئناف نحو قوله تعالى ( تؤمنون بالله ورسوله ) بعد قوله تعالى ( هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ) فجملة تؤمنون وما عطف عليها مفسرة للتجارة فلا محل لها .
وقيل هي مستأنفة استئنافا بيانيا كأنهم قالوا كيف نفعل فقال لهم تؤمنون وهو خبر ومعناه الطلب والمعنى آمنوا بدليل قراءة ابن مسعود آمنوا بالله ورسوله ومجيء يغفر