وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأبعد من هذا قوله في ( فاستفتهم ألربك البنات ) إنه عطف على ( فاستفتهم أهم أشد خلقا ) قال هو معطوف على مثله في أول السورة وإن تباعدت بينهما المسافة انتهى .
والصواب خلاف ذلك كله .
فأما ( وقيله ) فيمن خفض فقيل الواو للقسم وما بعده الجواب واختاره الزمخشري وأما من نصب فقيل عطف على ( سرهم ) أو على مفعول محذوف معمول ل ( يكتبون ) أو ل ( يعلمون ) أي يكتبون ذلك أو يعلمون الحق أو أنه مصدر لقال محذوفا أو نصب على إسقاط حرف القسم واختاره الزمخشري .
واما ( إن الذين كفروا بالذكر ) فقيل الذين بدل من الذين في ( إن الذين يلحدون ) والخبر ( لا يخفون ) واختاره الزمخشري وقيل مبتدأ خبره مذكور ولكن حذف رابطه ثم اختلف في تعيينه فقيل هو ( ما يقال لك ) أي في شأنهم وقيل هو ( لما جاءهم ) أي كفروا به وقيل ( لا يأتيه الباطل ) أي لا يأتيه منهم وهو بعيد لأن الظاهر أن ( لا يأتيه ) من جملة خبر إنه .
وأما ( ص والقرآن ) الآية فقيل الجواب محذوف أي إنه لمعجز بدليل الثناء عليه بقوله ( ذي الذكر ) أو إنك لمن المرسلين بدليل ( وعجبوا أن جاءهم منذر منهم ) أو ما الأمر كما زعموا بدليل ( وقال الكافرون هذا