وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال ابن عصفور ولا تقع هذه إلا بعد أسماء الإشارة نحو جاءني هذا الرجل أو أي في النداء نحو يا أيها الرجل أو إذا الفجائية نحو خرجت فإذا الأسد أو في اسم الزمان الحاضر نحو الآن انتهى وفيه نظر تقول لشاتم رجل بحضرتك لا تشتم الرجل فهذه للحضور في غير ما ذكر ولأن التي بعد إذا ليست لتعريف شيء حاضر حالة التكلم فلا تشبه ما الكلام فيه ولأن الصحيح في الداخلة على الآن أنها زائدة لأنها لازمة ولا يعرف أن التي للتعريف وردت لازمة بخلاف الزائدة والمثال الجيد للمسألة قوله تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم ) .
والجنسية إما لاستغراق الأفراد وهي التي تخلفها كل حقيقة نحو ( وخلق الإنسان ضعيفا ) ونحو ( إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا ) أو لاستغراق خصائص الأفراد وهي التي تخلفها كل مجازا نحو زيد الرجل علما أي الكامل في هذه الصفة ومنه ( ذلك الكتاب ) أو لتعريف الماهية وهي التي لا تخلفها كل لا حقيقة ولا مجازا نحو ( وجعلنا من الماء كل شيء حي ) وقولك والله لا أتزوج النساء أو لا ألبس الثياب ولهذا يقع الحنث بالواحد منهما وبعضهم يقول في هذه إنها لتعريف العهد فإن الأجناس أمور معهودة في الأذهان متميز بعضها عن بعض ويقسم المعهود إلى شخص وجنس .
والفرق بين المعرف بأل هذه وبين اسم الجنس النكرة هو الفرق بين المقيد والمطلق وذلك لأن ذا الألف واللام يدل على الحقيقة بقيد حضورها في الذهن واسم الجنس النكرة يدل على مطلق الحقيقة لا باعتبار قيد