وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لا تشركوا به شيئا ) فقيل إن لا نافية وقيل ناهية وقيل زائدة والجميع محتمل .
وحاصل القول في الآية أن ما خبرية بمعنى الذي منصوبة بأتل و ( حرم ربكم ) صلة و ( عليكم ) متعلقة بحرم هذا هو الظاهر وأجاز الزجاج كون ما استفهامية منصوبة بحرم والجملة محكية بأتل لأنه بمعنى أقول ويجوز أن يعلق ( عليكم ) بأتل ومن رجح إعمال أول المتنازعين وهم الكوفيون رجحه على تعلقه بحرم وفي أن وما بعدها أوجه .
أحدها أن يكونا في موضع نصب بدلا من ما وذلك على أنها موصولة لا استفهامية إذ لم يقترن البدل بهزة الاستفهام .
الثاني أن يكونا في موضع رفع خبرا ل هو محذوفا أجازهما بعض المعربين وعليهما ف لا زائدة قاله ابن الشجري والصواب أنها نافية على الأول وزائدة على الثاني .
والثالث أن يكون الأصل أبين لكم ذلك لئلا تشركوا وذلك لأنهم إذا حرم عليهم رؤساؤهم ما أحله الله سبحانه وتعالى فأطاعوهم أشركوا لأنهم جعلوا غير الله بمنزلته .
والرابع أن الأصل أوصيكم بألا تشركوا بدليل أن ( وبالوالدين إحسانا ) معناه وأوصيكم بالوالدين وأن في آخر الاية ( ذلكم وصاكم به ) وعلى هذين الوجهين فحذفت الجملة وحرف الجر .
والخامس أن التقدير أتل عليكم ألا تشركوا فحذف مدلولا عليه بما