وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لزم ترجيح من غير مرجح وهذا الأخير ممنوع لأنه إذا تقدم أحدهما دون الآخر وزيدت اللام في المقدم لم يلزم ذلك وقد قال الفارسي في قراءة من قرأ ( ولكل وجهة هو موليها ) بإضافة كل إنه من هذا وإن المعنى الله مول كل ذي وجهة وجهته والضمير على هذا للتولية وإنما لم يجعل كلا والضمير مفعولين ويستغن عن حذف ذي ووجهته لئلا يتعدى العامل إلى الضمير وظاهره معا ولهذا قالوا في الهاء من قوله .
397 - ( هذا سراقة للقرآن يدرسه ... يقطع الليل تسبيحا وقرآنا ) .
إن الهاء مفعول مطلق لا ضمير القرآن وقد دخلت اللام على أحد المفعولين مع تأخرهما في قول ليلى .
398 - ( أحجاج لا تعطي العصاة مناهم ... ولا الله يعطي للعصاة مناها ) .
وهو شاذ لقوة العامل .
ومنها لام المستغاث عند المبرد واختاره ابن خروف بدليل صحة إسقاطها وقال جماعة غير زائدة ثم اختلفوا فقال ابن جني متعلقة بحرف النداء لما فيه من معنى الفعل ورد بأن معنى الحرف لا يعمل في المجرور وفيه نظر لأنه قد عمل في الحال في نحو قوله .
399 - ( كأن قلوب الطير رطبا ويابسا ... لدى وكرها العناب والحشف البالي )