وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ما قاله البيانيون والجواب عن الآية أن دلالة المفهوم إنما يعول عليها عند عدم المعارض وهو هنا موجود إذ دل الدليل على تحريم الاختيال والفخر مطلقا .
الثانية كل في نحو ( كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا ) منصوبة على الظرفية باتفاق وناصبها الفعل الذي هو جواب في المعنى مثل ( قالوا ) في الآية وجاءتها الظرفية من جهة ما فإنها محتملة لوجهين .
أحدهما أن تكون حرفا مصدريا والجملة بعده صلة له فلا محل لها والأصل كل رزق ثم عبر عن معنى المصدر بما والفعل ثم أنيبا عن الزمان اي كل وقت رزق كما أنيب عنه المصدر الصريح في جئتك خفوق النجم .
والثاني أن تكون أسما نكرة بمعنى وقت فلا تحتاج على هذا إلى تقدير وقت والجملة بعده في موضع خفض على الصفة فتحتاج إلى تقدير عائد منها أي كل وقت رزقوا فيه .
ولهذا الوجه مبعد وهو ادعاء حذف عائد الصفة وجوبا حيث لم يرد مصرحا به في شيء من أمثلة هذا التركيب ومن هنا ضعف قول أبي الحسن في نحو أعجبني ما قمت إن ما اسم والأصل ما قمته أي القيام الذي قمته وقوله في يا أيها الرجل إن أيا موصولة والمعنى يا من هو الرجل فإن هذين العائدين لم يلفظ بهما قط وهو مبعد عندي أيضا لقول سيبويه في نحو سرت طويلا وضربت زيدا كثيرا إن طويلا وكثيرا حالان من ضمير المصدر