وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وإما لأنها في قوة الموصوفة إذ المعنى شيء عظيم حسن زيدا كما قالوا في شر أهر ذا ناب إن معناه شر عظيم أهر ذا ناب والثاني أنها تحتمل ثلاثة أوجه أحدها أن تكون نكرة تامة كما قالو سيبويه والثاني أن تكون نكرة موصوفة بالجملة التي بعدها والثالث أن تكون معرفة موصولة بالجملة التي بعدها وعلى هذين الوجهين فالخبر محذوف والمعنى شيء حسن زيدا عظيم أو الذي حسن زيدا شيء عظيم وهذا قول الأخفش وأما أفعل فزعم الكوفيون أنه اسم بدليل أنه يصغر قالوا ما أحيسنه و ما اميلحه وزعم البصريون أنه فعل ماض وهو الصحيح لأنه مبني على الفتح ولو كان اسما لارتفع على أنه خبر ولأنه يلزمه مع ياء المتكلم نون الوقاية يقال ما أفقرني إلى عفو الله ولا يقال ما أفقري وأما التصغير فشاذ ووجهه أنه أشبه الأسماء عموما بجموده وأنه لا مصدر له وأشبه أفعل التفصيل خصوصا بكونه على وزنه وبدلالته على الزيادة وبكونهما لا يبنيان إلا مما استكمل شروطا يأتي ذكرها وفي أحسن ضمير مستتر بالاتفاق مرفوع على الفاعلية راجع إلى ما وهو الذي دلنا على اسميتها لأن الضمير لا يعود إلا على الأسماء و زيدا مفعول به على القول بأن أفعل فعل ماض ومشبه بالمفعول به على القول بأنه