وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولم يَرْمِ قال الله تعالى ( وَلاَ تَقْفُ مَا ليْسَ لَكَ بهِ عِلْمٌ ) وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ في الأرضِ ( وَلاَ تَمْشِ في الأرْضِ مَرَحاً ) وانتصاب مَرَحاً على الحال أَي ذا مَرَحٍ وقُرئ مَرِحاً بكسر الراء .
ثم قلت باب الْبِنَاءُ ضِدُّ الإِعراب والمبنيُّ إِما أنْ يَطّرِدَ فيه السُّكون وَهُوَ المضَارعُ المُتَّصِلُ بنُونِ الإِنَاثِ نحو ( يَتَرَبَّصْنَ ) و ( يُرْضِعْنَ ) أوِ الماضِي المُتَّصِلُ بِضَمير رَفْعٍ مُتَحَرِّكٍ ك ضَربْتُ وَ ضَربْنَا أوِ السِّكونُ أوْ نَائبُه وَهُو الأمْرُ نحوُ اضْرِبْ وَاضْرِبَا وَاضْرِبُوا وَاضْرِبي وَاغْزُ وَاخْشَ وَارْمِ .
وأقول قد مضى أن الإعراب أثَرٌ ظاهرٌ أَو مُقَدَّرٌ يجلبه العامل في آخر الكلمة وذكرت هنا أن البناء ضِدُّ الإعرابِ فكأنني قلت ليس البناء أثراً يجلبه العامل في آخر الكلمة وذلك كالكسرة في هؤلاَءِ فإن العامل لم يجلبها بدليل وجودها مع جميع العوامل