وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ويُسَمّىَ مَنْقُوصاً والضمَّةُ وَالْفَتحَةُ في نحو يَخْشَى والضمَّةُ في نحو يَدْعُو ويَرْمِى .
وأقول الذي تقدر فيه الحركات ثلاثة أنواع ما تقدر فيه الحركات الثلاثُ وما تقَدر فيه حركتان وما تقدر فيه واحدة .
فأما الذي تقدر فيه الثلاث فنوعان أحدهما ما أضيف إلى ياء المتكلم وليس مثنى ولا جمع مذكر سالماً ولا منقوصاً ولا مقصوراً وذلك نحو غُلاَمِي وغِلْمَانِي ومُسْلَمِاتي فهذه الأمثلة ونحوها تُعْرَبُ بحركات مقدرة على ما قبل الياء والذي مَنَعَ من ظهورها أنهم التزموا أن يأتوا قبل الياء بحركة تجانِسُهَا وهي الكسرة فاستحال حينئذٍ المجيءُ بحركات الإِعراب قبل الياء إِذ المحل الواحد لا يقبل حركتين في الآن الواحد فتقول جَاءَ غُلاَمِي فتكون علامةُ رفعهِ ضمةً مقدرة على ما قبل الياء ورَأيْتُ غُلاَمِي فتكون علامةُ نصبه فتحةً مقدرة على ما قبل الياء ومَرَرْتُ بِغُلاَمِي فتكون علامةُ جره كسرةً مقدرة على ما قبل الياء لا هذه الكسرة الموجودة كما زعم ابنُ مالكٍ فإنها كسرة المناسبة وهي مُسْتَحَقَةٌ قبل التركيب وإِنما دخل عامل الجر بعد استقرارها .
واحترزت بقولي وليس مثنى ولا جمع مذكر سالماً من نحو غُلاَمَايَ