وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفُهِمَ من قولي فعلٌ أو وصفٌ أن العامل إن لم يكن أحَدَهما لم تكن المسألة من باب الاشتغال وذلك نحو زَيْدٌ إنَّهُ فَاضِلٌ وعَمُروٌ كأنه أسَدٌ وذلك لأن الحرف لا يعمل فيما قبله وكذلك نحو زَيْدٌ دَرَاكهِ وعَمْروٌ عَلَيْكَهُ لأن اسم الفعل لا يعمل فيما قبله وما لا يعمل لا يفسر عاملاً من ثمَّ لم يجز النصب على الاشتغال في نحو ( وَكُلُّ شَيء فَعَلُوهُ في الزُّبُرِ ) وقولك زيدٌ مَا أَحْسَنَهُ لأن ( فَعَلُوهُ ) صفة والصفة لا تعمل في الموصوف وفعلُ التعجِبِ جامدٌ فهو شبِيهٌ بالحرف فلا يعمل فيما قبله لا سيما وبينهما ما التعجبية ولها الصَّدْرُ وكذلك زَيْدٌ أنا الضَّارِبُهُ لأن أل موصولة فلا يتقدم عليها معمولُ صِلَتِهَا .
ثم الاسم الذي تقدم وبعده فعلٌ أو وصفٌ وكل منهما ناصب لضميره أو لسببيه ينقسم خمسة أقسام .
أحدها ما يترجَّحُ نصبه وذلك في ثلاث مسائل .
إحداها أن يكون الفعل المشغول طَلَباً نحو زَيْداً اضْرِبْهُ وعَمْراً لا تُهِنُه