وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأما اللام فلها أَربعة أَقسام أَحدها اللام التعليلية نحو ( وَأَنزَلْنَا الَيْكَ الذِّكْرَ لتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ) ومنه ( انَّا فَتَحْنَا لَكَ فتحاً مُبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ ) .
فان قلت ليس فتحُ مكةَ علةً للمغفرة .
قلت هو كما ذكرْتَ ولكنه لم يجعل علة لها وانما جعل علة لاجتماع الأمور الأربعة للنبي وهي المغفرة وإِتمام النعمة والهداية الى الصراط المستقيم وحصول النصر العزيز ولا شك في أن اجتماعها له حصل حين فتح الله تعالى مكة عليه .
وانما مَثَّلْتُ بهذه الآية لأنها قد يخفي التعليلُ فيها على مَنْ لم يتأملها .
الثانية لامُ العَاقِبَةِ وتسمى أيضاً لامَ الصَّيْرُورَة ولامَ المآل وهي التي يكون ما بعدها نقيضاً لمقتضى ما قبلها نحو ( فَالتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لهُمْ عَدُوَّاً وَحزَناً ) فإِن التقاطهم له انما كان لرأفتهم عليه ولما ألَقى الله تعالى عليه من المحبة فلا يراه أحدٌ إِلا أحَبَّه فقصدوا أن يُصَيِّرُوه قُرَّةَ عينٍ لهم فآل بهم الأمر الى أَن صارَ عدواً لهم وحَزَناً .
الثالثة اللام الزائدة وهي الآتية بعد فعل متعد نحو ( يُريدُ الله