وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفي الآية الثالثة وقعت بعد الظن لأَن الْحُسْبَانَ ظنٌّ وقد اختلف القراء فيها فمنهم من قرأ بالرفع وذلك على إِجراء الظن مُجْرَى العلم فتكون مخففة من الثقيلة واسمها محذوف والجملة بعدها خبرها والتقدير وحسبوا أنْها لا تكونُ فتنةٌ ومنهم من قرأ بالنصب على اجراء الظن على أصله وعدم تنزله منزلَةَ العلم وهو الأرجح فلهذا أجمعوا على النصب في نحو ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ ) ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكوا ) ( أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكوا ) ( تَظنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَهُ ) ويؤيد القراءةَ الأولى أيضاً قولُه تعالى ( أَيْحسَبُ الإِنْسَانُ أنْ لَنُ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ) ( أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ) ( أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ) أَلا