وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سيلح وإن لم ينطق به مفردا والناحية والجهة مؤنثتان فكأنه قد كان ينبغي أن تكون في الواحد هاء فصار فلسط وقنسر المقدر كأنه كان ينبغي أن يكون فلسطة وقنسرة ويبرة ونصيبة وصريفة وعاندة وسيلحة فلما لم تظهر الهاء وقد كان قنسر في القياس في نية الملفوظ به عوضوه الجمع بالواو والنون وأجري في ذلك مجرى أرض في قولهم أرضون .
وكذلك قوله عز اسمه ( إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون ) كأنه جمع علي وهو فعيل من العلو كأنه مما كان سبيله أن يكون علية فيذهب بتأنيثه إلى الرفعة والنباوة على أنهم أيضا قد قالوا للغرفة علية لأنها من العلو فجرى ذلك مجرى فلسطين ويبرين وقنسرين وصريفين ونصيبين .
وأما من قال فلسطين ويبرين وقنسرين وصريفين ونصيبين فجعل النون حرف الإعراب ورفعها فأمره واضح لأنه واحد لا جمع له أو جمع لا واحد له مستعمل .
ومثله قوله تعالى ( من غسلين ) فهو فعلين من الغسالة وكذلك الياسمون وكأنه جمع ياسم وكأنه في التقدير ياسمة بالهاء لأنهم ذهبوا إلى تأنيث الريحانة والزهرة فأما