وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فصحة الواو والياء إنما هي لأنهم لم يفردوا لهما واحدا ونظير هذا من الجمع مقتوين في أحد قولي سيبويه لأن صحة واوه تدل على أنه ليس له واحد .
وذهب الفراء إلى أن نون التثنية إنما دخلت فرقا بين رفع الاثنين ونصب الواحد ومعنى ذلك أنك إذا قلت عندي رجلان فلولا النون لالتبس بقولك ضربت رجلا فإذا جاءت النون أعلمتك أن الكلمة مثناة وأنها ليست واحدا منصوبا وهذا القول عندنا على نهاية الخطل والضعف والفساد وله وجوه كثيرة تفسده وتشهد ببطلانه .
منها أنك لو قلت على قوله ومذهبه قام الرجلا بلا نون لم يلتبس هذا بالواحد المنصوب وذلك أنك لا تقول ضربت الرجلا بالألف إنما تقول ضربت الرجل بغير ألف فلو كان الأمر على ما ذكره لقلت قام الرجلا فأتيت بالألف علما للتثنية ولم تخف لبسا على ما قدمناه .
فإن قال قائل إن من العرب من يقف على ما فيه لام المعرفة في موضع النصب بالألف فيقول ضربت الرجلا فدخلت النون فرقا بين رفع الإثنين ونصب الواحد على هذه اللغة .
فالجواب أن هذه لغة من الشذوذ والقلة على حال لا ينبغي أن يجتمع