وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فحذف التنوين من صخر إنما هو بمنزلة حذفه من محمد في قولك يممت بها محمد بن عمرو وإنما كثرت هذه الإضافة في أنفس الأعلام وفي ما نزع عنه تعريفه ثم عرف بالإضافة إلى المعرفة من قبل أن الإضافة في كثير من كلامهم في تقدير الانفصال والانفكاك ألا ترى أن باب الحسن الوجه والكريم الأب كله منوي فيه الانفصال وإنما تقديره الحسن وجهه والكريم أبوه وكذلك اسم الفاعل إذا أريد به الحال أو الاستقبال فهو وإن أضيف في اللفظ مفصول في المعنى وذلك نحو قوله تعالى ( هذا عارض ممطرنا ) و ( هديا بالغ الكعبة ) و ( غير محلي الصيد ) و ( ثاني عطفه ) و ( إنا مرسلو الناقة ) و ( فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ) وعلى هذا قول جرير .
( يا رب غابطنا لو كان يطلبكم ... لاقى مباعدة منكم وحرمانا ) .
إنما هو ممطر لنا وهديا بالغا الكعبة وثانيا عطفه ويا رب غابط لنا ولولا ذلك لم تدخل رب عليه ولا جرى ممطرنا وصفا على النكرة التي هي عارض ولا نصب ( ثاني عطفه ) على الحال ونحوه قول الآخر .
( يا رب مثلك في النساء غريرة ... بيضاء قد متعتها بطلاق ) .
أي مثل لك لأن رب لا تباشر المعارف المظهرة وعلى هذا قالوا