وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

استغني عنها قال الله تعالى ( فلسوف تعلمون ) لأن سوف تخص الاستقبال وذلك قولك والله لأقومن ولأقعدن .
واعلم أن هذه اللام إذا وليت المستقبل فلحقته النون لم تأت إلا على نية القسم قال سيبويه سألت الخليل عن ليفعلن إذا جاءت مبتدأة فقال هي على نية القسم فكأنك إذا قلت على هذا لأضربنك فكأنك قلت والله لأضربنك وإذا قلت لينطلقن زيد فكأنك قلت والله لينطلقن زيد وكذلك قوله عز اسمه ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) أي والله لتعلمن وإذا كان ذلك كذلك فقوله تعالى ( ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ) ليست اللام في لئن بجواب القسم إنما الجواب لنذهبن وعليه وقع الحلف واللام في لئن إنما هي زائدة مؤكدة يدلك على أن اللام الأولى زائدة وأن اللام الثانية هي التي تلقت القسم جواز سقوط الأولى في نحو قول الشاعر قرأته على أبي علي في نوادر أبي زيد لقيس بن جروة الطائي جاهلي