وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يقولوا مررت بزيد كريم على الوصف فإذا كان الوصف جملة نحو مررت برجل أبوه كريم لم يمكن إذا أرادوا وصف المعرفة بنحو ذلك أن يدخلوا اللام على الجملة لأن اللام من خواص الأسماء فجاءوا ب الذي متوصلين به إلى وصف المعارف بالجمل وجعلوا الجملة التي كانت صفة للنكرة صلة ل الذي فقالوا مررت بزيد الذي أبوه منطلق وبهند التي قام أخوها فألزموا اللام هذا الموضع لما أرادوا التعريف للوصف ليعلموا أن الجملة الآن قد صارت وصفا لمعرفة فجاءوا بالحرف الذي وضع للتعريف وهو اللام فأولوه الذي ليتحصل لهم بذلك لفظ التعريف الذي قصدوه ويطابق اللفظ المعنى الذي حاولوه ونظير هذا بأنهم لما أرادوا نداء ما فيه لام المعرفة ولم يمكنهم أن يباشروه ب يا لما فيها من التعريف والإشارة توصلوا إلى ندائها بإدخال أي بينهما فقالوا يا أيها الرجل فالمقصود بالنداء هو الرجل وأي وصلة إليه كما أن القصد في قولك مررت بالرجل الذي قام أخوه أن يوصف الرجل بقيام أخيه فلما لم يمكنهم ذلك لما ذكرناه توصلوا إليه بالذي .
فإن قال قائل إن الأسماء الموصولة كثيرة فلم اقتصروا في وصف المعرفة على الذي دون ما ومن وأي وهلا قالوا مررت بزيد المن أخوه منطلق ونظرت إلى محمد المن قام صاحبه كما تقول الذي أخوه منطلق والذي قام صاحبه