وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فليسا على السواء .
ومما احتج به الأولون على عدم تقدير الفعل ما تقدم في مثل اختصم زيد وعمرو فإنه لا يصح أن يكون فيه الفعل مقدرا بعد الواو لأنه يفسد المعنى كما تقدم وكذلك جلست بين زيد وعمرو .
والسهيلي C استثنى هذا الموضع من جملة أنواع المعطوف وجعل الواو فيه تجمع بني الاسمين في العامل فكأنك قلت اختصم هذان واجتمع الرجلان إذا قلت اختصم زيد وعمرو وطرد ما اختاره من تقديره الفعل بعد الحرف العاطف فيما عدا ذلك .
فيقال له الأصل عدم الاختصاص وإذا تبين في هذا الموضع أن العامل في المعطوف هو العامل فيما قبله فكذلك في سائر المواضع لئلا يختلف الحكم في العطف وهو ظاهر .
والمقصود أن الواو انفردت عن جميع حروف العطف بهذا الموضع فإنه لا يصح اختصم زيد فعمرو او ثم عمرو ولا هذا المال بين زيد فعمرو وكذلك بقية حروف العطف ولا يجيء في هذا الموضع إلا بالواو .
فأما قول امرئ القيس .
( بين الدخول فحومل )