وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( بأني قد لقيت الغول تهوي ... بسهب كالصحيفة صحصحان ) .
( فشدت شدة نحوي فأهوى ... لها كفي بمصقول يمان ) .
( فأضربها بلا دهش فخرت ... صريعا لليدين وللجران ) .
فأتى بقوله فأضربها ليصور لقومه الحالة التي فيها تشجع على ضرب الغول حتى كأنه يبصرهم إياها فكذلك ما تقدم من قولهم قمت وأصك وجهه وأرهنهم مالكا والظاهر أن مثل هذا لا يقاس عليه في الجملة الحالية وإن أريد به حكاية الحال .
وأما إذا كان الفعل منفيا فإنه يجوز دخول الواو وعدمها وهما سواء لأنه يدل على المقارنة لكونه مضارعا وليس فيه دلالة على الحصول لكونه منفيا .
وقد استثنى ابن مالك المضارع المنفي بلم فجعل الواو فيه واجبة وجوز خلوه عن الضمير مثل جاء زيد ولم تطلع الشمس وكذلك أيضا في الماضي