وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أن الصفة والموصوف كالشيء الواحد والثانية أن العطف يقتضي المغايرة .
واو الثمانية والرد على القول بها .
وذكر جماعة أن الواو في قوله تعالى ( الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ) وقوله ( ثيبات وأبكارا ) واو الثمانية لأن السبعة عدد كامل فيؤتى بعدها بالواو إشعارا بذلك وحملوا عليه قوله تعالى ( ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ) وهو قول لا دليل له ولا أصل له .
وأعجب من ذلك أنهم قالوا في قوله تعالى ( حتى إذ جاؤها وفتحت أبوابها ) إنها واو الثمانية لأن الجنة كلها ثمانية أبواب وهو تخيل عجيب والواو هنا للحال كما سيأتي إن شاء الله تعالى .
والذي يقتضيه التحقيق أن الصفات إذا قصد تعدادها من غير نظر إلى جمع أو انفراد لم يكن ثم عطف وإن أريد الجمع بين الصفتين أو التنبيه على تغايرهما عطف بالحرف وكذلك إذا أريد التنويع لعدم اجتماعهما فإنه يؤتى بالعطف أيضا وكذلك إذا قصد رفع استبعاد اجتماعهما لموصوف واحد فإنها