وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فإن قلت فأجِز على هذا الجمع بين الألفين المدّتين واعتقد أن الأولى منهما كالفتحة قبل الثانية .
قيل هذا فاسد وذلك أن الألف قبل السين في ماست إذا انت استوفيتها أدّتك إلى شيء آخر غيرها مخالف لها وتلك حال الحركة قبل الحرف أن يكون بينهما فرق مّا ولو تجشّمت نحو ذلك في جمعك في اللفظ بين ألفين مدّتين نحو كساا وحمراا لكان مضافا إلى اجتماع ساكنين أنك خرجت من الألف إلى ألف مثلها وعلى سمتها والحركة لا بدّ لها أن تكون مخالفة للحرف بعدها هذا مع انتقاض القضية في سكون ما قبل الألف الثانية .
ورأيت مع هذا أبا على C كغير المستوحش من الابتداء بالساكن في كلام العجم ولعمري إنه لم بإجازته لكنه لم يتشدد فيه تشدُده في إفساد إجازة ابتداء العرب بالساكن قال وذلك أن العرب قد امتنعت من الابتداء بما يقارب حال الساكن وإن كان في الحقيقة متحركا يعنى همزة بَيْنَ بينَ قال فإذا كان بعض المتحرك لمضارعته الساكن لا يمكن الابتداء بهِ فما الظن بالساكن نفسه قال وإنما خفى حال هذا في اللغة العجميه لما فيها من الزمزمة يريد أنها لمُا كثر ذلك فيها ضعفت حركاتها وخفيت واما انا فأسمعهم كثيرا إذا أرادوا المفتاح قالوا كليد فإن لم تبلغ الكاف ان تكون