وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال الآخر : .
( فعيناك عيناها وجيدك جيدها ... سوى أن عظم الساق منك دقيق ) .
وذهب قطرب إلى أن ( أو ) قد تكون بمعنى الواو وأنشد بيت النابغة : .
( قالت ألا ليتما هذا الحمام لنا ... إلى حمامتنا أو نصفه فقد ) .
فقال : معناه : ونصفه . ولعمرى إن كذا معناه . وكيف لا يكون كذلك ولا بد منه وقد كثرت فيه الرواية أيضا بالواو : ونصفه . لكن هناك مذهب يمكن معه أن يبقى الحرف على أصل وضعه : من كون الشك فيه وهو أن يكون تقديره : ليتما هذا الحمام لنا ( إلى حمامتنا ) أو هو ونصفه . فحذف المعطوف عليها وحرف العطف على ما قدمناه في قوله D ( فقُلْنَا اضْرِبْ بعَصَاكَ الْحَجَرَ فانْفَجَرَتْ مِنهُ اثْنتَا عَشْرَةً عَيْناً ) أي فضرب فانفجرت . وعليه قول الآخر : .
( الا فاَلبثا شهرين أو نصفَ ثالثٍ ... إلى ذا كما ما غيبتنى غيابيا ) .
أي شهرين أو شهرين ونصف ثالث ألا تراك لا تقول مبتدئا : لبثت نصف ثالث لأن ثالثا من الأسماء المضمنة بما معها . ودعانا إلى هذا التأول السعى في إقرار ( هذه ) اللفظة على أول أحوالها