وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وذهب أبو الحسن في قول الله سبحانه : ( مِن شر الوَسْواس الخناس . الذي يوسوس في صدور الناس . من الجِنة والناس ) إلى أنه أراد : من شر الوسواس الخناس من الجنة والناس ( الذي يوسوس في صدور الناس ) .
ومنه قول الله - عز اسمه - ( اذهب بكتابي هذا فألْقِه إليهم ثم تَوَلّ عنهم فانظر ماذا يرجعون ) أي اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم فانظر ماذا يرجعون ثم تول عنهم . وقيل في قوله تعالى : ( والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة ) إن تقديره : والذين يظاهرون من نسائهم فتحرير رقبة ثم يعودون ( لما قالوا ) . ونحو من هذا ما قدمنا ذكره من الاعتراض في نحو قوله تعالى : ( فلا أقسم بمواقع النجوم . وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . إنه لقرآن كريم ) تقديره - والله أعلم - فلا أقسم بمواقع النجوم إنه لقرآن كريم وإنه لقسم عظيم لو تعلمون .
وقد شبه الجازم بالجار ففصل بينهما كما فصل بين الجار والمجرور وأنشدنا لذى الرمة : .
( فأضحتْ مَغَانيها قِفارا رسُومُها ... كأن لم سوى أهلٍ من الوحش تؤهَل )