وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

رابعة هكذا قلبت ياء فصارت مغزى ومدعى ثم قلبت الياء ألفا فصارت مدعى ومغزى فلما احتجت إلى تحريك هذه الألف ( راجعت بها الأصل ) الأقرب وهو الياء فصارتا ياء في قولك : مغزيان ومدعيان .
وقد يكون الحرف منقلبا فيُضطر إلى قلبه فلا ترده إلى أصله الذي كان منقلبا عنه . وذلك قولك في حمراء : حمراوى وحمراوات . وكذلك صفراوي وصفراوات . فتقلب الهمزة واوا وإن كانت منقلبة عن ألف التأنيث كالتي في نحو بُشرى وسَكرى . وكذلك أيضا إذا نسبت إلى شقاوة فقلت : شقاوى . فهذه الواو في ( شقاوى ) بدل من همزة مقَدرة كأنك لما حذفت الهاء فصارت الواو طرفا أبدلتها همزة فصارت في التقدير إلى شقاء فأبدلت الهمزة واوا فصار ( شقاوى ) فالواو إذاً في ( شقاوى ) غير الواو في ( شقاوة ) . ولهذا نظائر في العربية كثيرة .
ومنها قولهم في الإضافة إلى عدوة : عدوى . وذلك أنك لما حذفت الهاء حذفت له واو فعُولة كما حذفت لحذف تاء حنيفة ياءها فصارت في التقدير إلى ( عَدُوٍ ) فأبدلت من الضمة كسرة ومن الواو ياء فصارت إلى ( عَدِىٍ ) فجرت في ذلك مجرى عَمٍ فأبدلت من الكسرة فتحة ومن الياء ألفا فصارت إلى ( عَدا ) كهُدى فأبدلت من الألف واوا لوقوع ياءى الإضافة بعدها فصارت إلى ( عَدَوِىّ )