وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وأما دفع أبى العباس ذلك فمدفوع وغير ذى مرجوع إليه . وقد قال أبو علي في ذلك في عدة أماكن من كلامه وقلنا نحن ( معه ما ) أيَّده وشدّ منه . وكذلك قراءة من قرأ ( بلى ورُسْلنا لديهم يكتبون ) وعلى ذلك قال الراعي : .
( تأبى قضاعةُ أن تعرفْ لكم نسبا ... وابنا نزار فأنتم بَيْضة البلد ) .
فإنه أسكن المفتوح وقد روى ( لا تعرف لكم ) فإذا كان كذلك فهو أسهل لأستثقال الضمة . وأما قوله : .
( ترّاك أمِكنة إذا لم أرضها ... أو يرتبطْ بعضَ النفوس حِمامُها ) .
فقد قيل فيه : إنه يريد : أو يرتبط على معنى ( لألزمنة أو يعطيَنى حقِّى ) وقد يمكن عندى أن يكون ( يرتبط ) معطوفا على ( أرضْهَا ) أي ما دمت حيا فإنى لا أقيم والأول أقوى معنى .
وأما قول أبى دُواد : .
( فأبلونى بليَّتَكم لعلِّى ... أُصالحُكم وأستدرِجْ نَوَيّا ) .
فقد يمكن أن يكون أسكن المضموم تخفيفا واضطرارا . ويمكن أيضا أن يكون معطوفا على موضع لعل لأنه ( محزوم جواب الأمر ) كقولك : زرنى فلن أضيعك حقك وأعطك ألفا أي زرنى أعرف حقك أعطِك ألفا .
وقد كثر إسكان الياء في موضع النصب كقوله : .
( يا دار هند عفت إلا أثافيِها ... )