وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

( لم تُبْلِ جَّدةَ سمرِهم سُمْرٌ ولم ... تسِم السَمُوم لأُدْمِهِنَّ أَدِيما ) .
فقال : هن بمائهِنَّ كما خُلِقْنه . فإذا اشتدّ الغلام شيئا قيل له حَرَوَّر . وهو ( فَعَوَّل ) من اللَبَن الحازر إذا اشتد للحموضة قال العِجْلىّ : .
( وارضَوْا بإحلابة وَطْب قد حَزَر ... ) .
وقال .
( نَزْعَ الحَزَوَّرِ بالرِشاء المحصَد ... ) .
وكأنهم زادوا الواو وشدّدوها لتشديد معنى القوّة كما قالوا للسيّئ الخُلُق : عَذَوَّر فضاعفوا الواو الزائدة لذلك قال : .
( إذا نزل الأضيافُ كان عَذَوّرا ... على الحيِّ حتى تستقلَّ مَرَاجِلُه ) .
ومنه رجل كَرَوَّس للصُلْب الرأس وسَفَر عَطَوَّد للشديد قال : .
( إذا جَشِمن قَذَفا عَطَوَّدا ... رَمَين بالطَرْف مَدَاه الأبعدا ) .
ومثل الأول : قولهم : غلام رَطْل وجارية رَطلة للينها . وهو من قولهم : رطَّل شعره إذا أطاله فاسترخى . ومنه عندي الرِطْل الذي يوزن به . وذلك أن الغرض في الأوزان أن تميل أبدا إلى أن يعادِلها الموزون بها . ولهذا قيل لها : مثاقيل فهي مفاعيل من الثِقَل والشيء إذا ثَقُلَ استرسل وارجحنّ فكان ضِدَّ الطائش الخفيف