وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

يَشَمُّه إليه وليس من خبائث الأرواح فبعرضَ عنه ويُنحَرف إلى شِقِّ غيرهِ ألا ترى إلى قوله : .
( ولو أنّ رَكْبا يَّمموك لقادهم ... نسيمُك حتى يَستِدلَّ بك الركب ) .
وكذا تجد أيضا معنى المسْك . وذلك أنه ( فِعْل ) من أمسكت الشيء كأنه لِطيب رائحته يُمسك الحاسَّة عليه ولا يعدِل بها صاحبُها عنه . ومنه عندي قولهم للجِلد : ( المَسْك ) هو فَعْل من هذا الموضع ألا ترى أنه يُمسك ما تحته من جسم الإنسان وغيره من الحيوان . ولولا الجِلدْ لم يتماسك ما في الجسم : من اللحم والشحم والدم وبقِيَّة الأمشاج وغيرها .
فقولهم إذا : مِسْك يلاقي معناه معنى الِصُوار وإن كانا من أصلين مختلفين وبناءين متباينين : أحدهما ( م س ك ) والآخر ( ص و ر ) كما أن الخَلِيقة من ( خ ل ق ) والسجّية من ( س ج و ) والطبيعة من ( ط ب ع ) والنحيتة من ( ن ح ت ) والغريزة من ( غ ر ز ) والسليقة من ( س ل ق ) والضريبة من ( ض رب ) والسجيحة من ( س ج ح ) والسُرجُوجة والسِرْجِيجة من ( س ر ج ) والنِجار من ( ن ج ر ) والمَرِن من ( م ر ن ) . فالأصول مختلفة والأمثلة متعادية والمعاني مع ذينك متلاقة .
ومن ذلك قولهم : صبىّ وصبيَّة وطِفْل وطِفلة وغلام وجارية وكله لِليِّن والانجذاب وترك الشدّة والاعتياص . وذلك أن صبِيّا من صبوت إلى الشيء إذا