وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

متعلِّقة بنفس تبّا مثلها في هلّم لك وكانت اللام في ويل له خبرا ومتعلّقة بمحذوف وفيها ضمير فهذا عَرُوض بيتِ الفرزدق .
فإن قلت فإذا كان المحذوف للدّلالة عليه عندك بمنزلة الظاهر فهل تجيز توكيد الهاءِ المحذوفِة في نحو قولك الذي ضربت زيد فتقولَ الذي ضربت نفسَه زيد كما تقول الذي ضربته نفسَه زيد قيل هذا عندنا غير جائز و ليس ذلك لأن المحذوف هنا ليس بمنزلةِ المثبَت بل لأمر آخر و هو أن الحذف هنا إنما الغرض به التخفيف لطول الأسم فلو ذهبْتَ تؤكِّده لنقضْت الغرض و ذلك أن التوكيد و الإسهاب ضدّ التخفيِف و الإيجاز فلمّا كان الأمر كذلك تدافع الحُكْمان فلم يجز أن يجتمعا كما لا يجوز ادّغام الملحَقِ لما فيِه من نَقْضِ الغَرض و كذلك قولهم لمن سدّد سهماً ثم أرسله نحو الغرض فسمعت صوتاً فقلت القرطاس و الله أي أصاب القرطاس لا يجوز توكيد الفعل الذي نصب القرطاس لو قلت إصابةً القرطاسَ فجعلت إصابةً مصدراً للفعلِ الناصبِ للقرطاس لم يجز من قِبَل أن الفعل هنا قد حذفته العرب و جعلَت الحال المشاهدةَ دالّة عليهِ و نائبة عنه فلو أكّدته لنقضْت الغرض لأن في توكيده تثبيتاً للفظِه المحتزل و رجوعاً عن المعتزم من حذفهِ و إطِّراحه و الأكتفاءِ بغيره منه و كذلك قولك للمُهوِي