وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كما توصِّل الباءُ الفعل في نزلت بك وظفِرت به . وقد تراها مَحُوزة إلى ( يا ) حتى قال ( يالا ) فعلّق حرف الجرّ ولو لم يكن لاحقا ب ( يا ) وكالمحتسَب جزءا منها لما ساغ تعليقه دون مجروره نحو قوله : يال بكر ويال الرجال ويال الله و : .
( يالكِ من قُبَّرة بمَعْمَر ... ) .
ونحو ذلك . فاعرفه غرضا اعتنّ فيما كنا فيه فقلنا عليه . وإن فُسِح في المدّة أنشأنا كتابا في الهجاء وأودعناه ما هذه سبيله وهذا شرحه ممّا لم تَجْر عادة بإيداع مثله . و ( من الله المعونة ) .
ومِمّا كنا عليه ما حكاه الأصمعيّ من أنهم إذا قيل لهم هلمَّ إلى كذا فإذا أرادوا الامتناع منه قالوا : لا أُهَلِمّ فجاءوا بوزن أُهَرِيقُ وإنما هاء هَلَّم ها في التنبيه في نحو هذا وهذه ألا ترى إلى قول الخليل فيها : إن أصلها هالُمَّ بنا ثم حذفت الألف تخفيفا وهاء أهَرِيق إنما هي بدل من همزة أرقت لمّا صارت إلى هرقت وليست من حديث التنبيه في قَبِيل ولا دَبِير .
ومن ذلك قولهم في التصويت : هاهيت وعاعيت وحاحيت فهذه الألف عندهم الآن في موضع العين ومحكوم عليها بالانقلاب وعن الياء أيضا وإن كان أصلها